إسرائيل تواصل هجماتها المميتة على الضفة الغربية وغزة وارتفاع حصيلة القتلى
إسرائيل تواصل هجماتها المميتة على الضفة الغربية وغزة وارتفاع حصيلة القتلى إلى 41638 في القطاع
الأونروا إن “غزة أصبحت غير صالحة للسكن، ويواجه شعبها المرض والموت والجوع بشكل يومي”.
بعد مرور ما يقرب من عام على بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها القاتلة في مختلف أنحاء القطاع المحاصر والضفة الغربية.
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم أن عدد القتلى في غزة منذ السابع من أكتوبر بلغ 41638 قتيلاً، من بينهم 23 قتيلاً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. كما أصيب 96460 شخصاً على الأقل نتيجة للهجمات الإسرائيلية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن 19 مواطنا على الأقل قتلوا فجر اليوم في قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات ومدرسة الشجاعية وسط قطاع غزة، حيث يقطن المنطقتان نازحون فلسطينيون من حي التفاح شرق مدينة غزة.
كما استشهد 11 فلسطينياً بينهم طفل اليوم في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين غرب خانيونس.
في هذه الأثناء، تستمر أعمال العنف الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث أفادت وكالة وفا أن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب فلسطيني يبلغ من العمر 33 عاماً أثناء اقتحام البلدة القديمة من مدينة نابلس فجراً.
وأضاف التقرير أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الـ24 ساعة الماضية، 30 فلسطينياً، بينهم طفل، في مداهمات متفرقة في أنحاء الضفة الغربية.
أعرب فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن قلقه البالغ إزاء الوضع المتدهور في غزة.
وقال للصحفيين في مكتب الأمم المتحدة في جنيف يوم الاثنين “أصبحت غزة غير صالحة للسكن، ويواجه شعبها المرض والموت والجوع بشكل يومي”.
وأضاف لازاريني أن “شعب غزة محاصر في 10% من الأرض” في غزة بعد نزوح مستمر “بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا”.
وبالإضافة إلى الهجمات القاتلة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها في لبنان، حيث قتلت ما لا يقل عن 700 شخص منذ يوم الاثنين الماضي. وتتركز عمليات القصف التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب بشكل رئيسي، ولكنها نفذت هجمات أرعبت المدنيين في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك تفجيرات متعددة للعاصمة بيروت.
في ساعات الصباح الأولى من صباح اليوم، أعلنت القوات الإسرائيلية أن قواتها البرية دخلت لبنان من الجنوب استعدادا لما زعمت أنه توغل “محدود” ضد معاقل حزب الله. في غضون ذلك، نفت الجماعة اللبنانية أي توغل في أراضي البلاد.