مصر تحذر من أن "التصعيد الإسرائيلي غير المبرر" في لبنان قد يثير "حربا إقليمية"
مصر تحذر من أن “التصعيد الإسرائيلي غير المبرر” في لبنان قد يثير “حربا إقليمية”
حذرت الحكومة المصرية من أن “التصعيد الإسرائيلي غير المبرر” ضد لبنان قد يسبب “عواقب كارثية” في المنطقة ويدفعها إلى “حرب إقليمية”، وسط تزايد هجمات الجيش الإسرائيلي ضد لبنان في إطار اشتباكاتهم مع ميليشيا حزب الله .
وقالت الخارجية المصرية: “تجدد مصر تحذيرها من أن هذا التصعيد غير المبرر من جانب إسرائيل يضع المنطقة على مفترق طرق خطير قد تكون له عواقب كارثية على الاستقرار الإقليمي، وربما يجرها إلى حرب إقليمية واسعة، دون أن تكون أي دولة محصنة من تداعياته”.
وبذلك، أبدت “قلقها البالغ” إزاء “القصف الإسرائيلي المكثف” على جنوب لبنان، وشددت على أنها “تقوض وحدة وسيادة الأراضي اللبنانية”، بحسب بيان نشرته على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وأشارت إلى أن “مصر تعرب مرة أخرى عن تضامنها الكامل مع لبنان الشقيق في هذه اللحظات الحرجة”.
وأضافت أن “مصر تدين أيضا كافة الإجراءات الأحادية والهجمات ضد المدنيين وانتهاكات القانون الإنساني الدولي”، مشددة على “ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة والضفة الغربية، مع الأخذ في الاعتبار أنه السبب الرئيسي للانتهاكات” و التوتر والتصعيد في المنطقة.
وشهدت الأيام الأخيرة تصاعدا في التوترات، خاصة بعد موجة التفجيرات المنسقة في أجهزة الاتصالات التي يفترض أنها تابعة لحزب الله، والتي خلفت نحو 40 قتيلا ونحو 0003 جريح. وقد أعرب جزء كبير من المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، عن قلقه بشأن الطبيعة العشوائية للهجوم.
وبالمثل، قُتل ما لا يقل عن 45 شخصاً، الجمعة، في قصف نفذته إسرائيل ضد جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، من بينهم إبراهيم عقيل، المسؤول الكبير في المنظمة العسكرية الرئيسية لحزب الله، والذي حددته إسرائيل كهدف للقصف .
ورد حزب الله يومي السبت والأحد بإطلاق عشرات القذائف على إسرائيل، بما في ذلك هجوم على حيفا – للمرة الأولى منذ اندلاع القتال في أكتوبر 2023 – بينما كثفت إسرائيل قصفها ضد أهداف مزعومة للحزب في جنوب البلاد. الأراضي اللبنانية.