إقامة جنازة في تركيا للناشطة التركية الأمريكية آيسينور إزجي إيجي
الرئيس الفلسطيني يمنح وسام نجمة القدس لإيجي بعد وفاتها
أقيمت اليوم السبت، جنازة الناشطة التركية الأمريكية آيسينور إزجي إيجي، التي قُتلت برصاص جنود إسرائيليين خلال مظاهرة في الضفة الغربية.
وتم نقل الجثة من مستشفى ديديم في ولاية أيدين غربي تركيا، إلى منزل والده محمد سوات إيجي في حي ألتينكوم، حيث يعيش بالإضافة إلى والده أقارب آخرون ووزير الداخلية و الخدمات الأسرية والاجتماعية التابعة للحكومة التركية، ماهينور أوزدمير جوكتاش، حسبما ذكرت وكالة الأنباء التركية الرسمية، الأناضول.
وهتف حشد من الناس المتجمعين في المنزل بشعارات مثل “تسقط إسرائيل!” وبعد الصلاة، تم نقل الجثمان إلى مسجد ديديم المركزي، رغم أن المراسم نفسها جرت أمام المسجد في شارع الجمهورية، بسبب الحضور الكبير.
وتم تزيين المنطقة بأعلام تركية كبيرة مرفوعة فوق الحشد الذي ردد مرة أخرى شعارات ضد إسرائيل. كما شوهدت العديد من الأعلام الفلسطينية.
آخر عملية نقل إلى مقبرة أسري تمت بواسطة حرس الشرف التابع للشرطة. هناك، أهدى نائب رئيس الشؤون الدينية، قادر دينتش، بضع كلمات تعزية “للإنسانية جمعاء التي لم تفقد ضميرها، ولم تفقد الرحمة، ولم تفقد إنسانيتها”. وقال: “لعنة الله على دولة إسرائيل القاسية وكل من يدعمها مستتراً أو علنياً (…). لن تذهب دماءهم إلا ثأراً”.
بعد ذلك، أكد رئيس مجلس الأمة نعمان قورتولموش أن “الشهيدة الوطنية آيسنور هي ضمير العالم أجمع”. وأكد أن قتلة ابنتنا سيحاسبون أمام كافة المحاكم الدولية.
وقد أدان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، وفاة إيجي “في هجوم متعمد” من قبل الجيش الإسرائيلي، وانتقد “الصمت المنافق” لأولئك الذين سيتم وضع علامة “وصمة سوداء” عليهم في التاريخ.
من جهتها، طلبت عائلة الناشطة من الولايات المتحدة إجراء “تحقيق مستقل”، معتبرة أنها “نظرا لظروف مقتل أيسنور، فإن إجراء تحقيق إسرائيلي ليس مناسبا”، في حين أدانت الحكومة الفلسطينية “بشدة” “الإعدام الوحشي” للشابة.
وسام فلسطين