اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي صباح اليوم بعبارات التنديد و الغضب عقب إغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس،حيث أبدى المدونون من أبناء الشعب المغربي امتعاضهم لجريمة الغدر التي طالت دبلوماسيا يسعى للتفاوض من أجل قضية شعبه،مؤكدين أن القانون الدولي و أعرافه تمنع هكذا إغتيالات بعيدة عن موقع التطاحن الحربي الميداني.
و من جهتها،فقد أصدرت جماعة العدل و الإحسان بيان الرضى التام “بما يجريه الله تعالى من أقدار باتخاذ الشهداء” معتبرة الشهيد إسماعيل هنية”صادحا بالقرآن، فارسا في المنابر، محفزا على تحرير الأرض، عاشقا للشهادة، فنال ما تمنى وظفر بما طلب” حسب تعبير البيان.
و في إشارة قوية لها موجهة للنظام المغربي،قالت جماعة العدل و الإحسان في بيانها:”نؤكد بعزم لا يلين، وثقة لا تخرمها صولات الصهاينة ومن شايعهم من مستكبري الداخل ….أن دم القائد إسماعيل هنية رحمه الله سيكون، بإذن الله وتوفيقه وقوته، وقودا متجددا للجهاد والمقاومة والفداء”مؤكدة لرموز التطبيع في الداخل المغربي أن الجماعة:”ستظل في المغرب الأقصى سندا داعما للأقصى، ويدا ممدودة لأحراره، حتى تحرير فلسطين، كامل فلسطين” حسب تعبير البيان .
و بعد تعزية الجبهة المغربية لمساندة فلسطين ومناهضة التطبيع الشعب الفلسطيني و أحرار العالم في القارات الخمس،عبرت من خلال بيانها الناري أن”آغتيال إسماعيل هنية لن يزيد الجبهة…..إلا صمودا و ثباتا من أجل المضي في نصرة الشعب الفلسطيني إلى أن يحقق استقلاله عن كامل أرض فلسطين من النهر إلى البحر”.
كما أصدرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بيان الدعم و المؤازرة،مبرزة أهمية الإستمرار في طريق دعم المقاومة حتى دحر الإحتلال،حيث دعت إلى جانب القوى السياسية الوطنية الشعب المغربي إلى التظاهر دعما للنضال الفلسطيني ضدا في الإحتلال الغاشم الجبان .