من العوامل التي تؤثر على النمو الكامل للطفل هي العلاقة بين الوالدين والطفل؛ ولذلك، سنشرح نظرية التعلق وأهمية الترابط المبكر .
في أغلب الأحيان يتم التأكيد على أهمية الأم، ولكن ما هو المكان الذي تحتله شخصية الأب؟
إن ولادة طفل توقظ سلسلة من المشاعر والتوقعات لدى آباء المستقبل، الذين سيلعبون، كل في دوره، دورًا أساسيًا في نمو الطفل وتطوره.
كلا الدورين لهما أهمية قصوى، إلا أن الأب الذي يكون حاضرا ويشارك بنشاط في الأبوة والأمومة يولد قدرا أكبر من احترام الذات والأمان لدى الطفل، بالإضافة إلى كونه مثالا لبناء وتأسيس الروابط مع الآخرين، على أساس الاحترام والمحبة. .
كيفية إنشاء رابطة آمنة بين الوالدين والطفل ؟
العلاقة بين الأب والأبناء يجب أن تقوم، قبل كل شيء، على المودة والاحترام. من الضروري الاعتراف بالأطفال كأشخاص، وللقيام بذلك، من المهم الاهتمام باحتياجاتهم، وتحديد المسؤوليات والحقوق لهم في كل مرحلة من مراحل حياتهم.
هناك بعض التوصيات للآباء:
يجب أن يتفق الآباء عندما يتعلق الأمر بوضع القواعد وعدم التنصل من أنفسهم أمام أطفالهم.
ومن الضروري أن يقدر الآباء الجهود المبذولة ويسلطون الضوء عليها، وليس النتائج فقط.
احترام وجهات نظرهم والتعبير عن الفخر بإنجازاتهم، وإظهار الاهتمام الحقيقي والمراعاة لرغباتهم واحتياجاتهم.