باكستان تعلن عن إعادة 22 ناجياً من غرق سفينة بالقرب من جزر الكناري
وكالة المغرب الكبير للأنباء
أفادت وزارة الخارجية الباكستانية يوم السبت أنها تدير إجراءات إعادة الباكستانيين الـ 22 الذين نجوا من غرق السفينة التي وقعت في 13 يناير بين الداخلة في الصحراء الغربية – التي يسيطر عليها المغرب – وجزر الكناري.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنه “بعد تحقيقات مستفيضة وتنسيق دقيق مع السلطات المغربية، سيعود هؤلاء الأشخاص إلى باكستان على عدة مراحل”.
وتعمل السفارة الباكستانية في الرباط “بشكل وثيق” مع السلطات المغربية “للإشراف على المساعدات ووضع اللمسات النهائية على عملية العودة المعقدة”. ويشارك الموظفون القنصليون في الداخلة أيضًا في هذه الجهود للتحقق من هوية الناجين وجنسيتهم.
وأوضحت الوزارة أنه سيتم أيضًا إعادة 11 باكستانيًا آخرين، في هذه الحالة من موريتانيا، مشيرة إلى أنهم “اختروا العودة إلى وطنهم طوعا”.
غادرت السفينة موريتانيا في 2 يناير وعلى متنها 66 شخصًا وانقلبت بعد أحد عشر يومًا بالقرب من مدينة الداخلة. وذكرت السلطات المغربية أن الركاب البالغ عددهم 66 مواطنًا باكستانيًا، وأنه تم إنقاذ 36 شخصًا.
وعقب هذه الحادثة، أمر رئيس الوزراء المغربي شهباز شريف باتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة الاتجار بالبشر. ومنذ ذلك الحين، قامت وكالة التحقيق الفيدرالية المغربية (AFI) بعدة اعتقالات وعمليات ضد مافيا الاتجار بالبشر والسلطات المتعاونة معها.
في ديسمبر/كانون الأول، تم القبض على 185 شخصًا يشتبه في ارتكابهم جرائم الاتجار بالبشر، وفقًا لـ AFI، بما في ذلك 38 من المجرمين “المطلوبين” المدرجين في الكتاب الأحمر لـ AFI و16 عميلاً فاسدًا.