لم يحدث شيء
سوى اختلاج الأجفان
والوليمة
والمنفى
والجريمة الأولى
وفك الحمار
والضجة الكثيفة
ونظرة الموت
الجاحدة
الساقطة
على السهل الرمادي ..
أُواصل هذياني ،
غرف ،
شوارع ،
أسير تلمسا
في أروقة
الزمن ،
أصعد أنزل
ثم أعيد
أدراجي ،
أجس الجدران
ولا أتحرك ،
أعود إلى حيث بدأت
لأبحث عن هويتي ،
ثم أسير
في شوارع ذاتي
تحت شمس بلا عمر…