أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم السبت حرق نسخ من القرآن الكريم وتدنيس المساجد من قبل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتتهم حماس الجيش الإسرائيلي بالهجوم على مسجد بني سلا، شمال القطاع الفلسطيني، وأحرق نسخًا من القرآن الكريم، وهي الأحداث التي تم تسجيلها بالفيديو ونشرتها لاحقًا على شبكات التواصل الاجتماعي مستنكرة ذلك .
واستنكرت الحركة في بيان جمعته الصحيفة أن “تسجيل هذه الجريمة البشعة ونشرها على شبكات التواصل الاجتماعي يدل بوضوح على سياسة إجرامية ممنهجة تتبعها حكومة الاحتلال النازي في حرب الإبادة الوحشية التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة” “فلسطين” .
وعليه فإنهم يناشدون “الجماهير الفلسطينية والحكومة والمنظمات العربية والإسلامية والشعوب الحرة في العالم” التعبير عن “غضبها وإدانتها” لهذا “السلوك الصهيوني الفاشي” والدفاع عن المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية.
تُظهر الصور التي نشرتها قناة الجزيرة القطرية عدداً من الجنود الإسرائيليين داخل مسجد مع أضرار واضحة وبقايا مواد على الأرض، يُفترض أنه مسجد بني سلا. يحمل الجنود في أيديهم نسخًا من القرآن الكريم، ويقوم أحدهم بإشعال النار في أحدهم ، كما أظهرت الصور أيضاً تفجير المسجد الكبير في خان يونس، وهو من أقدم المساجد في قطاع غزة، ويبلغ عمره 96 عاماً.