الجزائر تعتقل 21 شخصا بزعم ارتباطهم بحركة MAK الانفصالية وصادرت منهم أسلحة عديدة
وكالة المغرب الكبير للأنباء
أفادت وزارة الدفاع الجزائرية، الأربعاء، أن قوات الأمن اعتقلت 21 شخصا يُزعم أنهم على صلة بحركة تقرير مصير منطقة القبائل، التي تسعى إلى استقلال المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، ذات الأغلبية الأمازيغية ، والتي استولت على العديد من الأسلحة والذخائر في سيارة كانت تسافر على متن عبارة من ميناء مرسيليا في فرنسا إلى ميناء بجاية شرق الجزائر العاصمة.
“تمكنت الأجهزة الأمنية المشتركة من إلقاء القبض على شخص يدعى الزيدي موسى وزوجته وبحوزتهما عدد من الأسلحة النارية والذخائر ومبلغ مالي من العملات الأجنبية وأشياء أخرى كانت مخبأة بشكل محكم داخل مركبتهم بقصد السرقة. وجاء في بيان نشرته الوزارة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “أدخلوهم إلى البلاد بطريقة غير شرعية”.
وتمت عملية التوقيف في 4 آب/أغسطس، لكن بعد التحقيقات، “اعترف هذا الرجل تورطه وانتمائه للمنظمة التي تعتبرها الجزائر منظمة إرهابية “MAK”، وأن كمية الأسلحة المضبوطة تم شراؤها والتخطيط لتهريبها من قبل هذه المنظمة الناشطة في جميع أنحاء الأراضي الفرنسية”. ليتم توزيعها على عناصر الخلايا النائمة التابعة لهذا التنظيم والتي تنشط بشكل سري بهدف استغلاله في عمليات إرهابية محتملة.
وأشارت السلطات الجزائرية إلى أن الاستخدام المحتمل لهذه الأسلحة سيتم تنفيذه في “مشروع مخطط له مسبقا وبالتواطؤ مع مصالح استخباراتية أجنبية معادية للجزائر بهدف زرع الفوضى وزعزعة الاستقرار الأمني بهدف عرقلة التطور الجيد للبلاد”. الانتخابات الرئاسية المقبلة”.
وبعد اعتقال هذين الشخصين، اعتقلت قوات الأمن 19 آخرين “من أعضاء هذه الشبكة الإرهابية وضبطت كمية كبيرة أخرى من الأسلحة” في ورشة غير مرخصة لتصليح الأسلحة بضواحي مدينة بجاية. وفي المجمل، تمت مصادرة 46 قطعة سلاح ناري من عيارات مختلفة، و”كمية كبيرة من الخراطيش”، وعشرة سكاكين، وأجهزة تحديد المواقع، وأجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة.
وفي عام 2021، نشرت الحكومة الجزائرية تعديلا على قانون العقوبات لتوسيع تعريف “الإرهاب” ووافقت على إنشاء قائمة للأشخاص والكيانات التي تعتبرها الحكومة منظمات إرهابية، والتي أدرجت فيها الجماعة.