إيران تؤكد أن انتخاب السنوار رئيسا لحركة حماس “يجلب الأمل” للشعب الفلسطيني
وكالة المغرب الكبير للأنباء
أكد وزير الخارجية الإيراني علي باقري، اليوم الخميس، أن انتخاب يحيى السنوار رئيسا جديدا للذراع السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) “يجلب الأمل” للشعب الفلسطيني مع تقدم الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. حيث يوجد بالفعل ما يقرب من 39700 حالة وفاة منذ أكتوبر الماضي.
وأشار باقري، الذي رحب بتعيين السنوار، إلى أنه سيواجه الآن “مرحلة حساسة ولكنها تجلب الأمل والوحدة والقوة والنصر لحماس والشعب الفلسطيني”. الوزير، الذي أكد أن القرار يأتي في لحظة “حاسمة”، انتهز الفرصة لتهنئته على تعيينه، وذكر أن حماس تنتظر انتخاب “الرجل الثاني”، بحسب معلومات وكالة الأنباء الإيرانية ايرنا.
وبهذا المعنى، ردد صدى يأس الفلسطينيين لكنه غامر بـ “فشل سياسة الإرهاب والاحتلال والعدوان التي ينتهجها النظام الصهيوني ومؤيدوه الدوليون”.
وأشار إلى أنه “بفضل الجهاد المخلص والبطولي للشعب الفلسطيني الحبيب، وخاصة غزة المظلومة والقوية، أصبحت فلسطين مثالا عالميا، والمقاومة خيارا استراتيجيا”.
“ونأمل أنه في ظل القيادة الجديدة لحركة حماس، فإن تماسك ووحدة المقاومين والاستقرار الأسطوري للأمة الفلسطينية سيشهد استمرار المسار الجهادي لقادة هذه الحركة الشهداء”. وتحقيق المزيد والمزيد من الانتصارات السياسية”.
ويحل السنوار، الذي يعتبر العقل المدبر للهجمات التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول ضد الأراضي الإسرائيلية، وأودت بحياة 1200 شخص، محل إسماعيل هنية، الذي قُتل في هجوم نسبت مسؤوليته إلى إسرائيل في العاصمة الإيرانية طهران، ولم تعلن مسؤوليته عنه السلطات الإسرائيلية.