في ظل الصمت الرسمي للرباط على جريمة آغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية،شهدت عدة مدن مغربية تظاهرات تجديد الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته.
و قد علمت -وكالة المغرب الكبير للأنباء- أن مساجد المملكة عرفت صمتا رهيبا من طرف أئمتها الذين خضعوا لتعليمات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية،حيث ظهر ذلك من خلال تحدي المغاربة لوزير الأوقاف و للملك الذي يعرف بكونه أمير المؤمنين و قاموا بأداء صلاة الغائب على هنية وشهداء فلسطين أمام المساجد.
وندد المشاركون في الإحتجاجات التي لازالت مستمرة بشكل متزايد في عدد كبير من مدن المملكة المغربية بالموقف الرسمي المتخاذل من حادثة الإغتيال و التصعيد ضد المدنيين بغزة،خاصة بعدما اتضح للشعب المغربي أن رئيس لجنة القدس الملك محمد السادس “لن يصدر بإسم هذه المؤسسة الداعمة لفلسطين أي بلاغ أو تصريح رسمي بهذا الخصوص” يقول أحد مصادرنا كما هو حال أغلبية البلدان العربية والإسلامية.
و قد دعى المتظاهرون إلى وقف التقتيل والتجويع في القطاع،و ضرورة فتح المعابر و خاصة معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية،معتبرين أن إقفال المعابر دعم صريح للكيان الإسرائيلي و تشجيع له على الإستمرار في إرتكاب جرائمه،رافعين أعلام التأييد و المباركة لفصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة .