أوكرانيا لا تتوقع وصول المزيد من القوات الكورية الشمالية وتتوقع شحن 150 صاروخًا قصير المدى
وكالة المغرب الكبير للأنباء
يعتقد رئيس المخابرات الأوكرانية، كيريلو بودانوف، أن كوريا الشمالية لن تنشر المزيد من القوات على جبهة كورسك، لكنه يتوقع أن ترسل 150 صاروخًا باليستيًا قصير المدى من طراز KN-23 طوال هذا العام.
وقال رئيس مديرية المخابرات الدفاعية الأوكرانية (GUR) في مقابلة مع البوابة الإخبارية المتخصصة The War Zone: “لا نتوقع رؤية العديد من القوات القتالية البرية الجديدة”.
بودانوف واثق من أن عدد القوات الكورية الشمالية سينخفض بشكل أكبر بمرور الوقت وأن القوات التي ستبقى في الأراضي الروسية ستخصص بشكل أساسي للتدريب على استخدام المقذوفات والمعدات التي ستصل.
وهكذا، أشار إلى أنه كما فعلت في عام 2024، تتوقع سلطات كييف هذا العام وصول 150 صاروخًا باليستيًا قصير المدى من طراز KN-23، سيتم استخدامها لأول مرة ضد أوكرانيا في يناير 2024.
وبالمثل، أعلن بودانوف أن التوقعات تشمل شحنة 120 مدفعاً ذاتياً من طراز M1989 Koksan، ذخيرتها عيار 170 ملم “قوية” ولها “قدرة جيدة”، و120 نظام إطلاق صاروخي.
حضور أميركي أكبر
من جانبه، استغل وزير خارجية أوكرانيا، أندري سيبيجا، مساحته في المنتدى الاقتصادي العالمي، المنعقد في دافوس، لتقديم الشكر لتهديدات رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، بالتعريفات الجمركية والعقوبات لنظيره. في الكرملين، فلاديمير بوتين، الأربعاء.
وقال سيبيجا، بحسب ما أوردته صحيفة “أوكرينفورم”، “لقد كانت إشارة قوية حقا. نحن بحاجة إلى زيادة الضغط على روسيا ونحتاج إلى إجبارها على التفاوض. نحن بحاجة إلى القيادة الأمريكية ومشاركة أكبر من واشنطن”.
لقد دفع سيبيجا بفكرة إضعاف روسيا اقتصاديا قدر الإمكان، سواء من خلال العقوبات أو غيرها من الآليات، لدفعها إلى ساحة المعركة، وفي الوقت نفسه وضع أوكرانيا في وضع أفضل على طاولة المفاوضات الافتراضية.
وأخيرا، فإن سيبيجا على ثقة من أن أوكرانيا سوف تتمكن، بالتعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة، من تحقيق “ديناميكية دبلوماسية جديدة” لإنهاء الحرب و”بناء سلام عادل ودائم”.