كوسوفو تدين المعاملة غير العادلة من قبل الاتحاد الأوروبي
وكالة المغرب الكبير للأنباء
نددت رئيسة كوسوفو، فيوسا عثماني، اليوم الأربعاء، بالمعاملة غير العادلة من جانب الاتحاد الأوروبي تجاه بريشتينا من خلال الإبقاء على العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية، بينما يتقدم الكتلة الأوروبية نحو انضمام صربيا على الرغم من “تحالفها” مع روسيا والصين.
وفي تصريحات لدى وصولها إلى اجتماع زعماء الاتحاد الأوروبي ودول البلقان في بروكسل، أعربت زعيمة كوسوفو عن “خيبة أملها” من استمرار سريان العقوبات التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي ضد كوسوفو، على الرغم من أن بعض زعماء المجتمع المحلي طلبوا بالفعل رفعها.
وأوضحت أن شعب كوسوفو “لا يزال يتعرض للعقاب، على الرغم من التزامه بجميع الشروط التي طالب بها الاتحاد الأوروبي”، مضيفة أن هذه العقوبات “معادية لأوروبا” بطبيعتها.
وفي العام الماضي تبنى الاتحاد الأوروبي إجراءات مؤقتة ضد كوسوفو بسبب عدم إحراز تقدم في تهدئة التوتر في البلديات الشمالية ذات الأغلبية الصربية، بعد الانتخابات البلدية التي فاز فيها المرشحون الألبان بعد مقاطعة الأحزاب الصربية. وعلى وجه التحديد، فرض الاتحاد الأوروبي تعليق الزيارات رفيعة المستوى وتجميد التعاون المالي مع كوسوفو.
الاتحاد الأوروبي يكافئ صربيا على الرغم من تحالفها مع روسيا
و أعربت عن أسفها لتجاهل طلب كوسوفو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وانتقدت قائلة: “لقد مر أكثر من عامين منذ أن طلبنا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ومع ذلك فإن طلبنا لا يزال في بعض الأدراج. ولم تتم مراجعته حتى، ولم يمنح المجلس تفويضا للمفوضية”.
وقد قارنت عثماني هذا الافتقار إلى الدعم لكوسوفو بالخطوات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي مع بلغراد، والتي اقترح عليها يوم الثلاثاء فتح فصول جديدة في مفاوضات الانضمام.
وأضافت: “الرسالة التي نتلقاها في منطقتنا هي أنه كلما اصطفيتم مع روسيا، كلما انحزتم أكثر مع إيران، وكلما اصطفيتم مع الصين، كلما تقدمتم، وكلما فتحتم المزيد من الفصول وأغلقتم المزيد من الفصول”. تم انتقادها، معربة عن شكوى بريشتينا من عدم التقدم على المسار المجتمعي على الرغم من توافقها بنسبة مائة بالمائة مع السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي وتطبيق العقوبات على موسكو بسبب الغزو العسكري لأوكرانيا.