رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا يقترح “خارطة طريق” جديدة لإنهاء الأزمة السياسية
وكالة المغرب الكبير للأنباء
أفادت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني كوري، يوم الاثنين أمام مجلس الأمن الدولي أنها قدمت “خارطة طريق” جديدة “شاملة” لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، والتي لها فترتان. الإدارات الموازية .
وأوضح أن الهدف هو “الحفاظ على الاستقرار”، وتعزيز خطة تستند إلى الاتفاقيات الليبية القائمة، وكذلك “تعزيز المؤسسات وشرعيتها” وتعزيز إشراك جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة في العملية.
وأوضح خوري أن الخطة ستتم معالجتها “من خلال نهج تدريجي ومرن” يتيح التوصل إلى توافق بين الأطراف. وتحقيقا لهذه الغاية، ستتولى لجنة فنية حل “القضايا العالقة” المتعلقة بالإطار الانتخابي من أجل تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات في ليبيا.
وستتكون هذه الهيئة الجديدة، التي ستعمل أيضًا على الترويج لدليل “الحوكمة” للبلاد، من خبراء وشخصيات “محترمة” تعكس تنوع القوى السياسية والاجتماعية والثقافية والجغرافية في البلاد.
وأضاف أن “أي حكومة موحدة قد تنشأ عن المفاوضات بين الليبيين يجب أن تخضع بشكل صارم لمبادئ وضمانات وأهداف وجداول زمنية لقيادة البلاد إلى الانتخابات كشرط للاعتراف الدولي بها وشرعيتها”.
وقد شارك كوري بالفعل “خارطة الطريق” هذه مع الجهات الفاعلة الليبية، وكذلك الشركاء الإقليميين والدوليين. وشدد أمام مجلس الأمن الدولي على أن “الوضع الراهن غير مستدام وقد استمر لفترة طويلة”.
وانقسمت ليبيا إلى إدارتين بعد أن أنهى مجلس النواب ولاية عبد الحميد دبيبي بسبب تأجيل الانتخابات الرئاسية في ديسمبر/كانون الأول 2021، وعين فازي باشاغا في المنصب، ثم أوقف عن منصبه لاحقا وحل محله أسامة حمد. ورفض دبيبي القرار واختار البقاء في منصبه حتى إجراء الانتخابات.