العديد من الدول الأوروبية تحتفل بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد
وكالة المغرب الكبير للأنباء
احتفلت العديد من الدول الأوروبية بسقوط حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، في أعقاب انهيار نظام الرئيس بشار الأسد بعد سقوط العاصمة دمشق في أيدي قوات المتمردين بقيادة الجماعة الجهادية هيئة تحرير الشام الفصائل المتحالفة معها.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن هذا “يوم تاريخي” لسوريا وشعبها، لأن سقوط حكومة الرئيس الأسد يمثل نهاية “أكثر من 13 عاماً من القمع العنيف للغاية” ضد السوريين. “يترك بشار الأسد بلداً بلا دماء، ويخلو من جزء كبير من سكانه الذين، إن لم يتم نفيهم، فقد تعرضوا للذبح والتعذيب والقصف بالأسلحة الكيميائية على يد النظام وحلفائه.
وبالمثل، دعت باريس إلى “الحفاظ على مؤسسات الدولة”، فضلاً عن “احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها”. وخلص إلى أن “(فرنسا) تدعو إلى انتقال سياسي سلمي يحترم تنوع الشعب السوري ويحمي المدنيين وجميع الأقليات وفقا للقانون الدولي”.
من جانبها، وافقت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك على أن نهاية الأسد هي “أول تنفسة ارتياح كبيرة لملايين الأشخاص في سوريا بعد أبدية من الفظائع التي ارتكبها النظام”. وشددت على أن “عدة مئات الآلاف من السوريين قتلوا في الحرب الأهلية وفر الملايين. لقد قتل الأسد وعذب واستخدم الغاز السام ضد شعبه. ويجب أن يحاسب على ذلك”، داعية إلى عدم وقوع البلاد “في الهاوية”.
وأوضح وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني أن السفارة الإيطالية في سوريا مستعدة لتنظيم إجلاء مواطنيها إلى الدول المجاورة مثل لبنان والأردن، حسبما نقلت وكالة أنباء “أدنكرونوس”. وطلب تاجاني من أطراف النزاع حماية السكان المدنيين، وخاصة الأقلية المسيحية، وأكد أن روما تدعم “الحل السياسي” لسوريا الذي يضمن السلام والاستقرار في المنطقة.