ألمانيا تشير إلى أن قطع الكابل البحري مع فنلندا عمل تخريبي
ألمانيا تشير إلى أن قطع الكابل البحري مع فنلندا عمل تخريبي
وكالة المغرب الكبير للأنباء
أشار وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، اليوم الثلاثاء، إلى أن قطع كابل الألياف الضوئية الذي يربط ألمانيا بفنلندا تحت بحر البلطيق، يعود إلى عملية تخريبية.
وقال وزير الدفاع الألماني عندما سئل عن فرضية التخريب المتعمد ضد هذه البنية التحتية: “لا نعرف بالضبط وليس لدينا أي دليل، لكن يبدو الأمر كذلك”. إلا أنه لدى دخوله الاجتماع مع نظرائه الأوروبيين في بروكسل، تجنب الخوض في القضية.
من جانبه، أشار وزير الدفاع الفنلندي، أنتي هاكانين، إلى أن التحقيق جار ويجب منح السلطات المعنية الوقت لتوضيح الواقعة.
وقال الوزير الفنلندي: “من الواضح أنه يتعين علينا توفير المزيد من الحماية للبنية التحتية الحيوية، ولن نتوصل إلى نتائج إلا بعد التحقيق”.
وفي مؤتمر صحفي بعد اجتماع وزراء الدفاع، أفاد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، أن هذه القضية تسللت إلى نقاش الدول الأعضاء على الرغم من أنه تجنب تحديد أي جهة فاعلة في هذا الشأن.
وقال رئيس الدبلوماسية الأوروبية في تصريحات من بروكسل، على الرغم من أنه : “لقد علقنا على الحادث بالمعلومات الأولى، لكن لا يمكننا أن ننسبه إلى أي شخص. إنه سيصب الزيت على النار، وهذا ليس في نيتي”. أعطى فكرة عن روسيا، مضيفًا أنه لم يكن ينوي ربط هذه القضية بالاستخدام الأول لأسلحة بعيدة المدى من قبل أوكرانيا بعد إذن من رئيس الولايات المتحدة جو بايدن.
ونددت ألمانيا وفنلندا بقطع الخدمة وفتح تحقيق وسط تصاعد التوتر مع روسيا. وأعربت برلين وهلسنكي عن “قلقهما العميق” في بيان مشترك. وأشاروا إلى أن “حقيقة أن هذا الحادث يثير على الفور شكوكا حول النية يتحدث عن نفسه عن تقلبات العصر الحالي”.