لجنة الزراعة تطالب بالتعليق الفوري للاتفاقية الزراعية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب
وكالة المغرب الكبير للأنباء 
لجنة الزراعة تطالب بالتعليق الفوري للاتفاقية الزراعية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب
لجنة الزراعة تطالب بالتعليق الفوري للاتفاقية الزراعية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب
وكالة المغرب الكبير للأنباء
طالبت المنظمة الفلاحية COAG، اليوم الإثنين، أمام مجلس النواب بالتعليق الفوري لاتفاقية التجارة الحرة الفلاحية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.
وشارك رئيس قسم الفواكه والخضروات في لجنة الزراعة، أندريس غونغورا، في مؤتمر نظمته جبهة البوليساريو والعديد من المجموعات البرلمانية، بعد أن أبطلت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي الاتفاق مع المغرب في أكتوبر لعدم موافقته شعب الصحراء الغربية.
ويؤكد حكم المحكمة إلغاء قرار مجلس الاتحاد الأوروبي الذي يعدل الاتفاق مع المغرب بشأن تحرير التجارة في المنتجات الفلاحية، لكنه يسمح بالاحتفاظ به لمدة اثني عشر شهرا.
وطالب جونجورا بأن يكون تطبيق الحكم فوريًا، لأن المنتجين الأوروبيين “لم يحصلوا على فترة السماح هذه ويعانون يومًا بعد يوم من المنافسة غير العادلة من الواردات في ظل الشروط الضارة للاتفاقية”.
واعتبر رئيس لجنة الزراعة أن “الاتحاد الأوروبي لا يمكنه أن يغمض عينيه ويبقي على اتفاق غير قانوني ساري المفعول لمدة اثني عشر شهرا إضافيا فقط لصالح بعض الشركات عبر الوطنية، في حين يستمر المنتجون في فقدان الربحية والاختفاء”.
وطالبت المنظمة الفلاحية، في بيان لها، الحكومة الإسبانية باتخاذ موقف لصالح المزارعين “الأكثر تضررا” من اتفاقية التجارة المذكورة مع المغرب؛ والضغط على الاتحاد الأوروبي لإلغائه وإزالة آثاره “الخطيرة” على الإنتاج الإسباني.
“إننا نرى، بدهشة وسخط، كيف يستسلم الاتحاد الأوروبي والحكومة الإسبانية لمطالب نظيره، المغرب، الذي يستخدم ملف التفاوض القائم على الابتزاز، والذي يستخدم فيه الإرهاب والهجرة والمخدرات كحجج للحصول على التعويض”، أكد جونجورا.
وذكرت لجنة الزراعة أن هذه التعويضات تعرض مستقبل المزارعين الأوروبيين للخطر وتضر بمصالح دافعي الضرائب في الاتحاد الأوروبي، “الذين لا يحصلون على الإيرادات الجمركية المقابلة للمنتجات المستوردة”.
علاوة على ذلك، في رأيه، فإن المستهلكين في الاتحاد الأوروبي “لا يمكنهم التأكد من المنشأ الحقيقي للمنتجات التي يفترض أنها قادمة من المغرب” وأن سكان الصحراء الغربية أنفسهم يرون كيف أن هذه الاتفاقية “تعمل على تقويض حقوقهم”.
وفقا لتقرير قدمته يوم الاثنين COAG ومنظمة Mundubat غير الحكومية، فإن خمس مجموعات أعمال كبيرة، بعضها مملوك لمحمد السادس ووزير الفلاحة المغربي السابق، تستغل الأراضي الخصبة في الأراضي المحتلة لإنشاء أحد أكبر مراكز الإنتاج الطماطم في جميع أنحاء العالم.
وتتضمن الدراسة “مخالفات متعددة” في مشروع فلاحي كبير حول مدينة الداخلة، من بينها انتهاك حقوق الشعب الصحراوي، واغتصاب الموارد الطبيعية المحلية مثل الأرض والمياه، والاحتيال على المستهلكين الأوروبيين على وضع العلامات .
About The Author
