نددت السلطات السورية، اليوم الجمعة، بالقصف الجديد الذي شنه الجيش الإسرائيلي على العاصمة دمشق، بعد يوم من مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا في غارات جوية على المدينة ومحيطها، دون معلومات عن سقوط ضحايا حتى الآن.
وبحسب المعلومات التي جمعتها وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، فقد وصل الهجوم مرة أخرى إلى حي المتاهة، حيث يوجد العديد من السفارات ومكاتب المنظمات الدولية ، ولم تعلق إسرائيل بعد على ما حدث.
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه هاجم مبنى في متاهة وآخر في بلدة قدسيا على مشارف دمشق خلال النهار. بالإضافة إلى ذلك، قال إن الأهداف كانت “عدة مبان عسكرية” و”مقرات” لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المسلحة في الأراضي السورية، لافتا إلى أنه “يدعم” أيضا ميليشيا حزب الله الشيعية في سياق القتال في لبنان بهدف إيذاء إسرائيل.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي لاحقا أن عددا من مقاتليها قتلوا في الهجوم، فيما وصفت وزارة الخارجية السورية التفجيرات بأنها “مثال واضح على الهستيريا التي يعيشها الكيان الصهيوني بسبب عدم قدرته على تحقيق أهدافه في عدوانه المستمر على عدة دول في العالم”. المنطقة والإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبي فلسطين ولبنان”.