سفير فرنسا بالمغرب يبدأ زيارة رسمية إلى الصحراء الغربية
سفير فرنسا بالمغرب يبدأ زيارة رسمية إلى الصحراء الغربية
وكالة المغرب الكبير للأنباء
أعلنت السفارة الفرنسية بالمغرب أن السفير كريستوف لوكوتييه بدأ، الاثنين، زيارة إلى منطقة الصحراء الغربية التي تحت سيطرة المغرب، في بادرة اعتبرتها الصحافة المغربية “تاريخية” لتأييد التطلعات السيادية للرباط في المستعمرة الاسبانية السابقة.
ويعتزم لوكورتييه زيارة مدينتي العيون والداخلة في رحلة بدأت يوم 11 نوفمبر وتنتهي يوم 13 من نفس الشهر. ويسافر الدبلوماسي برفقة القائم بأعمال الثقافة والتعليم والشؤون الاقتصادية، بحسب مذكرة من السفارة الفرنسية.
“تماشيا مع المواقف التي عبرت عنها فرنسا والرئيس إيمانويل ماكرون خلال زيارته الرسمية الأخيرة للمملكة المغربية، تسعى هذه الزيارة إلى التواصل مع السكان والسلطات المحلية، والاستماع وتقييم التحديات والاحتياجات التي تواجهها هذه المناطق واستكشافها”. وذكرت السفارة، بحسب ما نقلته هسبريس، أن فرنسا ستدعم تنميتها الاقتصادية والاجتماعية لصالح السكان.
من جهة أخرى، أبرز المصدر أنه، استغلالا لزيارة لوكورتييه، نظمت غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب ندوتين اقتصاديتين في العيون – الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، يشارك فيها “خمسون من رجال الأعمال والمسؤولين”. قدرة المغرب وفرنسا على اتخاذ القرار”.
وهذه هي الزيارة الأولى لسفير فرنسي إلى منطقة الصحراء الغربية والثانية لممثل دبلوماسي لقوة عالمية بعد أن زار السفير الأمريكي بالرباط آنذاك، ديفيد ت.فيشر، الداخلة في 10 يناير 2021.
وتأتي هذه البادرة بعد دعم فرنسا لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته الرباط لحل نزاع الصحراء الغربية، والذي دعمته زيارة ماكرون الرسمية للمغرب التي استمرت ثلاثة أيام.
واستولى المغرب مستعمرة الصحراء الغربية الإسبانية السابقة عام 1975 رغم مقاومة جبهة البوليساريو، وظلت في حالة حرب معها حتى عام 1991، عندما وقع الطرفان على وقف إطلاق النار بهدف إجراء استفتاء لتقرير المصير. الخلافات حول إعداد التعداد وشمول المستوطنين المغاربة من عدمه حالت دون الدعوة إليه حتى الآن.