بوتين يدافع عن الاتفاق العسكري مع كوريا الشمالية باعتباره "قرارا سياديا"
بوتين يدافع عن الاتفاق العسكري مع كوريا الشمالية باعتباره “قرارا سياديا”
وكالة المغرب الكبير للأنباء
دافع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أن اتفاقية التعاون العسكري مع كوريا الشمالية هي جزء من “قرار سيادي”، بعد تزايد القلق الدولي في الأيام الأخيرة بشأن نشر مزعوم لقوات كورية شمالية تجنب الرئيس الروسي نفي ذلك. في ظهور علني يوم الخميس.
وشدد بوتين على أن الأمر متروك لموسكو وبيونغ يانغ لتحديد موعد تطبيق بنود الاتفاق الموقع في يونيو، بما في ذلك المساعدة العسكرية المتبادلة. وقال في مقابلة مع قناة روسيا 1 التلفزيونية جمعتها وكالات الأنباء الروسية: “هذا شأننا”.
ومن بين الجوانب التي تتوخاها هذه المعاهدة الجديدة أن يتدخل أحد الطرفين في حالة معاناة الطرف الآخر من “حالة حرب بسبب غزو مسلح لدولة منفردة أو من قبل عدة دول”، وهو الحد الذي يمكن لموسكو أن تتمسك به. في خضم الصراع في أوكرانيا، وخاصة بعد التوغل الأوكراني في منطقة كورسك.
وتقدر أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية أن نحو 3000 جندي كوري شمالي وصلوا بالفعل إلى الأراضي الروسية، وأن العدد سيرتفع إلى 10000 في الأشهر المقبلة، رغم أن بيونغ يانغ وموسكو لم تؤكد أو تنفي ذلك.
وأكد بوتين أن موسكو لا تزال مستعدة لإنهاء الحرب، وقال: “نحن مستعدون للبحث عن حلول وسط”، على الرغم من أنه ألقى باللوم مرة أخرى على كييف في عدم إحراز تقدم. ولهذا السبب، يرى أنه من السابق لأوانه التكهن بإمكانية توصل الطرفين إلى اتفاق.
علاوة على ذلك، ذكر أن مستوى المواجهة الغربية “لا يتراجع” في السياق الأوكراني، حيث “تستمر شحنات الأسلحة“. وأكد الرئيس الروسي أنه على الرغم من هذا التعاون الخارجي فإن القوات الروسية تواصل تقدمها على جبهات القتال الرئيسية.