باحثون يشاركون غاليسيون في دراسة دولية حول عواقب فيروس كورونا في مختلف المجالات
باحثون يشاركون غاليسيون في دراسة دولية حول عواقب فيروس كورونا في مختلف المجالات
وكالة المغرب الكبير للأنباء
يشارك مركز الأبحاث والتكنولوجيا الرياضية في غاليسيا (CITMaga) في دراسة دولية، مع جامعات مثل هارفارد وستانفورد وكامبريدج وأكسفورد، لتحديد عواقب كوفيد 19 في مجالات مختلفة، ليس فقط الصحة، ولكن أيضًا الاقتصادية والبيئية.
يُطلق على المشروع اسم “التحديات العالمية بعد التحدي العالمي: الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19″ ويتم تنسيقه في غاليسيا من قبل أستاذ التحليل الرياضي في جامعة سانتياغو (USC) خوان خوسيه نييتو رويج.
ويقول الباحث: “بالإضافة إلى ملايين الوفيات والمشاكل البيئية، فقد أثر الانتشار السريع للعدوى وتأثيرها الاجتماعي والاقتصادي الكبير على الرعاية الصحية والوضع الاقتصادي والثروة والصحة العقلية للناس في جميع أنحاء الكوكب”.
ومن خلال “نهج متعدد التخصصات”، تستخدم الدراسة أدوات مثل النماذج الرياضية التنبؤية والذكاء الاصطناعي لتحديد تطور الوباء القادم وحتى اكتشاف الفيروسات الجديدة.
وبهذا المعنى، يتذكر نييتو رويج كيف أنه خلال أزمة كوفيد، على الرغم من عدم وجود أي بيانات في البداية، تمكنوا بعد ذلك من “استكشاف تطوره وإنشاء محاكاة وبائية للتحذير من توقعات ذروة الوباء”.
ومن الأهداف الأخرى التي تم تحليلها في الدراسة الدولية تحديث وتطوير لقاحات الجيل التالي التي توفر حماية دائمة للمريض، من أجل التغلب على المتغيرات المختلفة للفيروس، وتقليل الآثار الجانبية.
بالإضافة إلى ذلك، تحلل الدراسة تأثير كوفيد-19 على أمراض أخرى، مثل السكتة الدماغية أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان أو مرض الزهايمر؛ وعلاقتها بالنظام الغذائي والسمنة.
وعلى المستوى الاجتماعي، يركز التحقيق على المعلومات المغلوطة والخدع التي تم نشرها حول الفيروس واللقاحات. وفي هذا السياق، يقترح خبير CITMaga مقاربة الأمر من خلال نهج متعدد التخصصات، حيث يصل التعليم إلى جميع المستويات الاجتماعية، ولكن قبل كل شيء “تحسين طريقة إيصال المعلومات الصحية”.