البرازيل تهزم المغرب العنيد وتتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم لكرة الصالات
البرازيل تهزم المغرب العنيد وتتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم لكرة الصالات
ويحتل منتخب أسود الأطلس حاليا المركز السادس على مستوى العالم، وقد أثبت نفسه كواحد من فرق النخبة في كرة الصالات، ومن المتوقع أن يتم تحديث تصنيفه في أكتوبر المقبل.
وصلت المسيرة الكروية للمغرب في بطولة العالم لكرة الصالات إلى نهايتها المفجعة اليوم بعد هزيمته 3-1 أمام البرازيل في مباراة ربع النهائي التي شهدت منافسة شرسة في أوزبكستان.
كانت المباراة التي أقيمت على ملعب مجمع بخارى الرياضي العالمي، مثيرة للغاية من البداية إلى النهاية.
انطلقت المباراة بطاقة شديدة حيث تنافس الفريقان على السيطرة، لكن سرعان ما أصبح من الواضح أن التكتيكات البرازيلية العدوانية كانت هي التي تلعب الدور الرئيسي.
ومنذ بداية المباراة ارتكب اللاعبون البرازيليون عددا كبيرا من المخالفات، مما أدى إلى تعطيل إيقاع المنتخب المغربي، ومحاولة فرض هيمنته على الملعب.
ورغم كثرة الأخطاء، ظل المنتخب المغربي متماسكا، واستغل الاضطرابات لتغذية تصميمه والحفاظ على التركيز على خطته في اللعب، مما أظهر في النهاية قدرته على الصمود في مواجهة الشدائد.
ومع تقدم المباراة، أظهر أسود الأطلس مهاراتهم الهجومية، حيث خلقوا العديد من فرص تسجيل الأهداف التي أذهلت الجماهير.
لكن دفاع البرازيل ظل قويا ومنظما، ونجح في إحباط تقدم المغرب بفضل الاعتراضات والعمل الجماعي المتماسك.
وفي الدقائق العشر الأولى من المباراة، تنافس الفريقان بشراسة على السيطرة، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
نجح دفاع المغرب المنضبط في تحييد التهديدات الهجومية للبرازيل بشكل فعال، في حين تصدى خط الدفاع البرازيلي لمحاولات المغرب، مما أسفر عن مباراة سريعة مليئة بالفرص ولكن دون تحويلها إلى أهداف. وقد أبقى هذا الجمود المتوتر المشجعين على حافة مقاعدهم.
وفي الدقيقة 12، نجح المنتخب البرازيلي في افتتاح التسجيل عندما استغل مارسيل ماركيز تمريرة متقنة فاجأت الدفاع المغربي، ليتقدم فريقه 1-0.
وعزز لياندرو لينو تقدم البرازيل بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 18، ليعزز سيطرته على المباراة.
وشهد الشوط الثاني محاولات يائسة من جانب المغرب لاستعادة السيطرة على المباراة، لكن العملاق الجنوب أمريكي ضغط بقوة، ليحافظ على تقدمه 2-0.
وفي الدقيقة 29، عزز المنتخب البرازيلي تقدمه بهدف ثالث سجله دييجو زوفو، مستغلا خطأ دفاعيا من جانب المغرب.
وأدى هذا التتابع من الأهداف إلى تراجع أداء المغرب، مما أجبره على إعادة تنظيم صفوفه ومراجعة استراتيجيته. لكن في الدقيقة 35، نجح أسود الأطلس في تسجيل الهدف الأول عن طريق عثمان بومزو، مما بث الحماسة في نفوس الفريق وأنصاره.
ورغم جهود المغرب، خسرت المباراة في النهاية، بنتيجة 3-1 لصالح البرازيل. ورغم هدف المغرب المتأخر عن طريق عثمان بومزو، فإن الأهداف المبكرة للبرازيل، بما في ذلك أهداف مارسيل ولينو ودييجو، ضمنت لها الفوز ومكانًا في الدور قبل النهائي. وكانت جهود المغرب جديرة بالثناء، لكنها لم تتمكن من التغلب على هيمنة البرازيل اليوم.
ورغم الهزيمة، فإن المغرب يمكن أن يفخر بمسيرته الرائعة، والتي شهدت وصوله إلى ربع النهائي.
ويحتل منتخب أسود الأطلس حاليا المركز السادس عالميا، وقد أثبت نفسه كواحد من فرق النخبة في كرة الصالات، ومن المتوقع أن يتم تحديث تصنيفه في أكتوبر/تشرين الأول.
وتنتقل البرازيل الآن إلى الدور نصف النهائي، حيث ستواجه الفائز من مباراة أوكرانيا وفنزويلا.