أعلن المغرب، الخميس، تسجيل إصابة مؤكدة بفيروس جدري القردة(إمبوكس)، والانطلاق في حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، من أجل منع تفشي الفيروس.
وقالت وزارة الصحة في بيان، إنه تم اكتشاف الحالة ضمن البروتوكول الصحي المعتمد في المملكة منذ بدء هذا الإنذار الصحي العالمي، حيث خضع المصاب للرعاية الصحية اللازمة في أحد المراكز الطبية المتخصصة بمدينة مراكش، وهو في حالة صحية مستقرة لا تستدعي القلق.
كما أضافت أن المصاب يتلقى الرعاية الطبية المناسبة وفقاً للإجراءات الصحية المعتمدة، ويخضع للمراقبة الطبية الدقيقة لضمان استقرار حالته.
الالتزام بالتدابير الوقائية
كذلك أردفت أنه تم تفعيل إجراءات العزل الصحي والمتابعة الطبية اللازمة حسب المعايير الصحية الوطنية والدولية، لافتة إلى أن السلطات المختصة باشرت عملية حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس.
فيما دعت المواطنين إلى الالتزام بالتدابير الوقائية الموصى بها لتفادي الإصابة بهذا الفيروس الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية طارئة صحية عالمية، مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين أو المشتبه في إصابتهم، والحرص على النظافة الشخصية.
عام 2022
يذكر أن جدري القردةكان حل في المغرب سنة 2022، حين تم تسجيل 3 حالات إصابة مؤكدة، قبل أن تضاف إليها حالتان بحلول مارس 2023، جلها كانت وافدة ولم ينتج عنها حالات عدوى لدى المخالطين، وفقاً للسلطات الصحية.
ويعرف هذا الفيروس بـ”جدري القردة” لأنه ناتج من فيروس قريب من الجدري اكتشف عام 1958 لدى قرود، ولاحقاً أطلقت عليه السلطات الصحية تسمية “إمبوكس”، ويتسبب بارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي
وفي عام 1970، رصدت أول إصابة بشرية في الكونغو الديمقراطية، وبقي المرض محصوراً لفترة طويلة في حوالي 10 دول إفريقية، لكن في عام 2022 شهد بداية انتشاره إلى باقي العالم.